الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
4691- سطع نور في الجنة، فقيل: ما هذا؟ فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها - الحاكم في الكنى (خط) عن ابن مسعود - (ض)
4692- سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم: الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع. وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء - الطيالسي عن سعد - (صح)
4693- سفر المرأة مع عبدها ضيعة [("ضيعة": مظنة لهلاك دينها وضياعه.).
قال في الكشاف: لأن عبد المرأة بمنزلة الأجنبي منها، خصيا أو فحلا. انتهى. وعند الشافعية أن الممسوح (أي الخصي) الثقة ليس كالأجنبي، بل له نظرها والخلوة بها. وعلم منه أن المرأة لو لم تجد من يخرج معها للحج من زوج أو محرم أو نسوة ثقات، لا يلزمها الخروج مع عبدها. نعم إن كان ثقة (كما ذكر سابقا) وهي ثقة أيضا: وجب (أي خروجها للحج)]ـ
- البزار (طس) عن ابن عمر - (ض)
4694- سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت - (ت ه) عن أنس - (صح)
4695- سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة - (تخ ك) عن عبد الله بن جعفر - (صح)
4696- سلمان منا أهل البيت - (طب ك) عن عمرو بن عوف - (صح)
4697- سلمان سابق فارس - ابن سعد عن الحسن مرسلا - (ح)
4698- سلم علي ملك ثم قال لي: لم أزل أستأذن ربي عز وجل في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي، وإني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك - ابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم - (ض)
4699- سلوا الله الفردوس، فإنها سرة الجنة [وفي رواية: فإنه وسط الجنة]ـ، وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش
["سرة الجنة": (أي وسطها وجوفها، من سرة الإنسان فإنها في وسطه. كما في النهاية في حديث حذيفة: لا تنزل سرة البصرة.)]ـ - (طب ك) عن أبي أمامة - (صح)
4700- سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية - (حم ت) عن أبي بكر - (صح)
4701- سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل. وأفضل العبادة انتظار الفرج - (ت) عن ابن مسعود
4702- سلوا الله علما نافعا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع - (ه هب) عن جابر - (صح)
4703- سلوا الله لي الوسيلة: أعلى درجة في الجنة. لا ينالها إلا رجل واحد، وأرجو أن أكون أنا هو
["الوسيلة": المنزلة العالية]ـ - (ت) عن أبي هريرة - (صح)
4704- سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة - (ش طس) عن ابن عباس - (صح)
4705- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها - (طب) عن أبي بكرة - (صح)
4706- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم - (د هق) عن ابن عباس - (صح)
4707- سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح
["البتة": أي قطعا، ولا تترددوا في سؤاله فإنه إن لم يسهلها لم تسهل. والبت القطع.]ـ - (ع) عن أبي رافع - (ض)
4708- سلوا الله كل شيء حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره لم يتيسر
["كل شيء": من أمر الدين والدنيا الذي يجوز سؤاله شرعا. "الشسع": أي سور النعل ... بين الأصبعين ...]ـ - (ع) عن عائشة
4709- سلوا أهل الشرف عن العلم، فإن كان عندهم علم فاكتبوه، فإنهم لا يكذبون [فإنهم يصونون شرفهم عن أن يدنسوه بعار الكذب. كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري عندما ولي الخلافة: أشر علي بقوم أستعين بهم على أمر الله. فكتب إليه: أما أهل الدين فليس يريدونك، ولكن عليك بالأشراف فإنهم يصونون شرفهم أن يدنسوه بالخيانة ... وهو أمر غالبي (فيحتمل الشواذ) والحديث ورد على الغالب. قال القطب القسطلاني:
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه * ومن غلط جاءت يد الشوك بالورد وقد يخبث الفرع الذي طاب أصله * ليظهر صنع الله في الطرد والعكس.
وقال الراغب: الشرف أخص بمآثر الآباء والعشيرة، ولذلك قيل للعلوية (المنسوبين) أشراف. قال: ومن الناس من لا يعد شرف الأصل فضيلة وقال: المرء بنفسه. واستدل بقول علي: الناس أبناء ما يحسنون. وبقوله: قيمة كل امرئ ما يحسنه. ويقول الشاعر:
كن ابن من شئت واكتسب أدبا * يغنيك محموده عن النسب.
وقال حكيم: الشرف بالهمم العالية، لا بالرمم البالية ...]ـ
- (فر) عن ابن عمر - (ض)
4710- سمي هارون ابنيه شبرا وشبيرا، وإني سميت ابني الحسن والحسين كما سمى به هارون ابنيه ["شبرا وشبيرا": (تحريكهما) كجبل وجبيل. قال في الفردوس: هما اسمان سريانيان معناهما مثل معنى الحسن والحسين]ـ - البغوي، وعبد الغني في الإيضاح، وابن عساكر عن سلمان - (ض)
4711- سم ابنك عبد الرحمن - (خ) عن جابر - (صح)
4712- سموه بأحب الأسماء إلي: حمزة - (ك) عن جابر - (صح)
4713- سموا أسقاطكم، فإنهم من أفراطكم
["أفراطكم": جمع فرط، بالتحريك، هو الذي يتقدم القوم ليهيء لهم ما يحتاجونه من منازل الآخرة ومقامات الأبرار (بإلحاحه على الله تعالى كما يأتي في الأحاديث رقم: 2010 و 4724)]ـ - ابن عساكر عن أبي هريرة - (ح)
4714- سموا السقط يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول: أي رب، أضاعوني فلم يسموني - ميسرة في مشيخته عن أنس - (ح)
4715- سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي - (طب) عن ابن عباس - (صح)
4716- سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم - (ق) عن جابر - (صح)
4717- سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة ["ولا تسموا بأسماء الملائكة": كجبريل، فيكره التسمي بها كما ذكره القشيري]ـ
- (تخ) عن عبد الله بن جراد - (ض)
4718- سمي رجب، لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان - أبو الحسن بن محمد الخلال في فضائل رجب عن أنس ["يترجب": أي يتكثر ويتعظم]ـ - (ض)
4719- سوء الخلق شؤم - ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر - (ح)
4720- سوء الخلق شؤم، وشراركم أسوأكم خلقا - (خط) عن عائشة - (ض)
4721- سوء الخلق شؤم، وطاعة النساء ندامة، وحسن الملكة نماء [("وطاعة النساء ندامة": راجع البحث في شرح الحديث 5248). ("وحسن الملكة": حسن الخلق). "نماء": أي نمو وزيادة في الخير والبركة.]ـ - ابن منده عن الربيع الأنصاري - (ح)
4722- سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل
- الحارث، والحاكم في الكنى عن ابن عمر
- (ض)
4723- سوء المجالسة شح، وفحش، وسوء خلق
[فينبغي الحذر من ذلك وإكرام الجلساء، وحسن الأدب معهم، ومعاملتهم بالتواضع والإنصاف]ـ
- ابن المبارك عن سليمان بن موسى مرسلا
- (ض)
4724- سوآء [(وفي النسخ غير المصححة: "سوداء")]ـ ولود خير من حسناء لا تلد. وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئا على باب الجنة، يقال: ادخل الجنة. فيقول: يا رب و أبواي؟ فيقال له: ادخل الجنة أنت و أبواك
["سوداء": كذا في النسخ (ما ينسخ بالأجرة، خلاف ما يصححه العلماء)، والذي رأيته (والكلام للمناوي) في أصول صحيحة، مصححة بخط الحافظ ابن حجر من الفردوس وغيره: "سوآء"، على وزن "سوعاء". وهي القبيحة الوجه، يقال رجل أسوأ وامرأة سوآء، ذكره الديلمي.]ـ
- (طب) عن معاوية بن حيدة
- (ض) 4725- سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة [قالوا: يا رسول الله، وما الحائلة؟ قال:]ـ تحول بين قارئها وبين النار
- (هب) عن ابن عباس - (ض)
4726- سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك - (طس) والضياء عن أنس - (صح)
4727- سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر - ابن مردويه عن ابن مسعود - (ح)
4728- سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف [وفي رواية: "الصف"]ـ من إقامة الصلاة
["سووا صفوفكم": أي اعتدلوا فيها على سمت واحد، وسدوا فرجها.
والسر في تسويتها مبالغة المتابعة (للملائكة)، فقد روى مسلم من حديث جابر بن سمرة: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قلنا: وكيف تصف عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف، الأول، ويتراصون في الصف. والمطلوب من تسويتها محبة الله لعباده.]ـ
- (حم ق د ه) عن أنس - (صح)
4729- سووا صفوفكم، لا تختلف قلوبكم ["لا تختلف قلوبكم": أي هواها وإرادتها، والقلب تابع للأعضاء، فإن اختلفت اختلف، وإذا فسد فسدت الأعضاء لأنه رئيسها]ـ - الدارمي عن البراء - (صح)
4730- سووا صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ["سووا صفوفكم": أي اعتدلوا على سمت واحد حتى تصيروا كالرمح...
"أو ليخالفن الله بين وجوهكم": أي أو ليوقعن الله المخالفة بين وجوهكم بأن تفترقوا، فيأخذ كل وجها غير الذي أخذ صاحبه، لأن تقدم البعض على البعض مظنة للكبر المفسد للقلوب، وسبب لتأثرها الناشئ عنه الحنق والضغائن. فالمراد: ليوقعن العداوة والبغضاء بينكم. ومخالفة الظاهر سبب لمخالفة الباطن ... والوعيد (هنا) على عدم التسوية (هو) للتغليظ لا للتحريم]ـ
- (ه) عن النعمان بن بشير - (صح)
4731- سووا القبور على وجه الأرض إذا دفنتم
[وهذا أمر ندب، فعلم أن تسطيح القبر أفضل من تسنيمه]ـ
- (طب) عن فضالة بن عبيد [ظاهر صنيع المؤلف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه الديلمي إلى مسلم والنسائي، وكذا لأحمد.]ـ
- (ض)
4732- سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته
[يعني المحل الذي هو مسكنه، بيتا أو غيره. قال الخطابي: العزلة عند الفتنة سنة الأنبياء وسيرة الحكماء، فلا أعلم لمن عابها عذرا، ولا سلم من تجنبها فخرا (أي أنه لم يسلم الذي تجنب العزلة عند الفتنة بسبب الفخر) لا سيما في هذا الزمان (فما الكلام بزماننا!)]ـ
- (فر) و أبو الحسن بن المفضل المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى
- (ض)
4733- سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبا بوصية رسول الله، وأفتوهم
- (ه) عن أبي سعيد
- (ح)
4734- سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: درهم حلال، أو أخ يستأنس به، أو سنة يعمل بها
- (طس حل) عن حذيفة
- (ض)
4735- سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج. ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم. ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول
["القراء": الذين يحفظون القرآن عن ظهر قلب (أو يجودونه) ولا يفهمون معانيه.
"ويقل الفقهاء": أي العارفون بالأحكام الشرعية.
"ويقبض العلم": أي بموت أصحابه كما صرح به في الخبر الآخر
"ويكثر الهرج": أي القتل والفتن.
"تراقيهم": جمع ترقوة، وهي عظام بين ثغرة النحر والعاتق. يعني لا يخلص عن ألسنتهم وآذانهم إلى قلوبهم.
"يجادل فيه المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول": أي يخاصمه ويغالبه ويقابل حجته بحجة مثلها في كونها حجة، ولكن حجة الكافر باطلة داحضة، وحجة المؤمن صحيحة ظاهرة. (وذلك يزيد بتزايد الجهل عند الكافر لقصور عقله عن إدراك حقيقة ما يجادل فيه من أمور الدين والعقيدة الدقيقة. وقد تفاقم الأمر في أيامنا بسبب تسرب الغرور إلى نفوس الكثير من حملة الشهادات التي لا صلة لها بمواضيع الدين، فكما أن شهادة في مجال الطب لا تهيء صاحبها لفهم علم الفيزياء، علاوة عن مناقشته، فكذلك في أمور الدين.)]ـ
- (طس ك) عن أبي هريرة - (صح) 4736- سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور
[أي (يخير فيه) بين أن يعجز ويبعد ويقهر، وبين أن يخرج عن طاعة الله.
"فليختر": وجوبا.
"العجز على الفجور": لأن سلامة الدين واجبة التقديم.
والمخير (في ذلك الزمان بين العجز والفجور) هم الأمراء وولاة الأمور]ـ
- (ك) عن أبي هريرة
- (صح)
4737- سيحان وجيحان والفرات والنيل: كل من أنهار الجنة
["سيحان": هو نهر العواصم بقرب مصيصة، وهو غير سيحون.
"جيحان": نهر أدنة.
"وسيحون" نهر بالهند أو السند، "وجيحون" نهر بلخ وينتهي إلى خوارزم. فمن زعم أنهما هما فقد وهم، فقد حكى النووي الاتفاق على المغايرة (أي أن سيحان وجيحان المذكوران في الحديث هما غير سيحون وجيحون).
"والفرات": نهر بالكوفة.
والنيل": نهر مصر.
"من أنهار الجنة": أي هي لعذوبة مائها وكثرة منافعها وهضمها وتضمنها لمزيد البركة، وتشرفها بورود الأنبياء وشربهم منها، كأنها من أنهار الجنة. أو أنه سمى الأنهار التي هي أصول أنهار الجنة بتلك الأسامي، ليعلم أنها في الجنة بمثابة الأنهار الأربعة في الدنيا، أو أنها مسميات بتلك التسميات فوقع الاشتراك فيها. أو هو (أي الحديث) على ظاهره، ولها (أي هذه الأنهار) مادة من الجنة]ـ
- (م) عن أبي هريرة
- (صح)
4738- سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن
[أي يسلقونه بألسنتهم من غير تدبر لمعانيه، ولا تأمل في أحكامه، بل يمر على ألسنتهم كما يمر اللبن المشروب عليها بسرعة.]ـ
- (طب) عن عقبة بن عامر
4739- سيخرج أهل مكة ثم لا يعبرها إلا قليل، ثم تمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبدا
- (حم) عن عمر
- (ض)
4740- سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس
- (حم) عن رجل
- (ض)
4741- سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية
[قال ابن حجر: قد دلت الأخبار على إيثار اللحم ما وجد إليه سبيلا (بشرط عدم الإفراط)، وما ورد عن عمر وغيره من السلف من إيثار غيره عليه، فإما لقمع الناس عن تعاطي الشهوات والإدمان عليها، وإما لكراهة الإسراف والإسراع في تبذير المال لقلة الشيء عندهم إذ ذاك.
وقد اختلف في الإدام، والجمهور أنه ما يؤكل به الخبز مما يطيبه، ... مركبا أم لا.
"الفاغية": نور الحناء (أو زهره كما في القاموس)، وهي من أطيب الرياحين، معتدلة في الحر واليبس، فيها بعض قبض، وإذا وضعت بين ثياب الصوف منعت السوس، ومنافعها كثيرة]ـ
- (طس) و أبو نعيم في الطب (هب) عن بريدة
- (ض)
4742- سيد الأدهان البنفسج، وإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الرجال
- الشيرازي في الألقاب عن أنس، وهو أمثل طرقه
- (ض)
4743- سيد الاستغفار أن تقول: "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة
["سيد الاستغفار": أي أفضل أنواع الأذكار التي تطلب بها المغفرة هذا الذكر الجامع لمعاني التوبة كلها.
"أبوء لك بنعمتك علي": أي أعترف وألتزم.
"و أبوء بذنبي": أي أعترف أيضا.
"فهو من أهل الجنة": أي ممن استحق دخولها مع السابقين الأولين، أو بغير سبق عذاب، وإلا فكل مؤمن يدخلها وإن لم يقلها (أي وإن لم يقل هذه الصيغة من الاستغفار)]ـ
- (حم خ ن) عن شداد بن أوس
- (صح)
4744- سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمس خصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها الله شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة. وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة
["إلا وهو مشفق من يوم الجمعة": أي خائف منها، من قيام الساعة فيه والحشر والحساب]ـ
- الشافعي- (حم تخ) عن سعد بن عبادة
4745- سيد السلعة أحق أن يسام
["سيد السلعة": أي صاحبها.
"أحق أن يسام" (بضم الياء) بالبناء للمفعول: أي يسومه المشتري، بأن يقول له: بكم تبيع سلعتك (فلو عرض رجل على المشتري سلعة بثمن، فليس لرجل آخر أن يقول عندي مثلها بأقل من هذا الثمن، وليس للمشتري أن يقبل عرضه، بل على المشتري أن يبدأ المساومة).]ـ
- (د) في مراسيله عن أبي حسين
- (صح)
4746- سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب
- (ك) عن جابر (طب) عن علي
- (صح)
4747- سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله
- (ك) والضياء عن جابر
- (صح)
4748- سيد الشهداء جعفر بن أبي طالب، معه الملائكة، لم ينحل ذلك أحد ممن مضى من الأمم غيره، شيء أكرم الله به محمدا
["معه الملائكة": أي يطيرون معه مصاحبين له، ويطير معهم.
"لم ينحل" (بضم الياء) بالبناء للمفعول: أي لم يعط.]ـ
- أبو القاسم الحرقي في أماليه عن علي
- (ح)
4749- سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة
- البزار (هب) عن أبي سعيد
- (ح)
4750- سيد الفوارس أبو موسى
[أي أبو موسى الأشعري]ـ
- ابن سعد عن نعيم بن يحيى مرسلا
- (ض)
|